طرق حديث الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين

طرق حديث "الكَمْأة من المَنِّ، وماؤها شفاء للعين "

ورد من حديث سعيد بن زيد ومن حديث أبي هريرة ومن حديث جابر ومن حديث أنس ومن حديث بُريدة ومن حديث رافع بن عمرو المزني ومن حديث ابن عباس ومن حديث عمرو بن حُريث ومن حديث عائشة  ومن حديث صهيب ومرسل من حديث عامر الشعبي وآخر من حديث محمد بن جعفر بن الحسين
حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه
 «الكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ». أخرجه البخاري (4639)، فتح الباري (8/ 203)، و (8/ 163)، وأحمد في مسنده (1/ 187)، و مسلم في صحيحه في كتاب الأشربة، وبوب له النووي: فضل الكمأة ومداواة العين بها، (14/ 423) شرح صحيح مسلم.
حديث أبي هريرة وله عنه طريقان:
الأول: يرويه محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة مرفوعا "العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم، والكَمْأة من المَنِّ، وماؤها شفاء للعين"
أخرجه الترمذي (2066) والطحاوي في "المشكل" (5675) وابن عساكر في "معجم الشيوخ" (445) من طرق عن سعيد بن عامر الضُّبَعي عن محمد بن عمرو به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب"
قلت: وهو كما قال، فإنّ رواته ثقات غير محمد بن عمرو وهو حسن الحديث.

الثاني: يرويه شهر بن حوشب واختلف عنه:

- فرواه غير واحد عنه عن أبي هريرة، منهم:
1 - مطر الوراق.
أخرجه ابن ماجه (3455) والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" (10/ 112)
عن محمد بن بشار
والبغوي في "شرح السنة" (2898)
عن الحسن بن الحسن المروزي
قالا: ثنا أبو عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد العَمِّي ثنا مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال: كنا نتحدث عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا الكمأة فقالوا: هو جُدري الأرض. فنمى الحديث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "الكمأة من المن والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السم" اللفظ لابن ماجه.
قال البغوي: هذا حديث حسن"
قلت: اختلف فيه على مطر الوراق، فرواه عبد الله بن شَوذب الخراساني عن مطر عن شهر عن أبي رهم.
أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (1295)
2 - عباد بن منصور.
أخرجه أحمد (2/ 421)
عن حماد بن سلمة
والدارمي (2843)
عن يزيد بن هارون
كلاهما عن عباد بن منصور قال: سمعت شهر بن حوشب يقول: سمعت أبا هريرة رفعه "العجوة من الجنة، وهي شفاء من السم" اللفظ للدارمي.
وعباد بن منصور قال ابن معين والنسائي وغيرهما: ضعيف.
3 - عقبة الأصم الرفاعي.
أخرجه أبو يعلى (6407) عن شيبان بن فروخ الأبُلي ثنا عقبة الأصم الرفاعي عن شهر بن حوشب قال: حدثني أبو هريرة أنّ أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تدارؤوا في الكمأة، فقال بعضهم: أُراها الشجرة التي اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار. فأمسك عنه بعضهم، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "إنما الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السم"
وأخرجه الخطيب في "التاريخ" (1/ 324) من طريق محمد بن محمد بن سليمان الباغندي أنبأ شيبان بن فروخ به.
وعقبة هو ابن عبد الله قال أبو داود وغيره: ضعيف.
4 - خالد الحَذَّاء.
أخرجه النسائي في "الكبرى" (6672)
عن عبد الأعلي بن عبد الأعلى البصري
وأبو يعلى (6400)
عن خالد بن عبد الله الواسطي
وإسحاق بن راهويه في "مسند أبي هريرة" (148)
عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي
ثلاثتهم عن خالد الحذاء عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة مرفوعا "الكمأة بقية من المن، وماؤها شفاء للعين"
قال عبد الوهاب الثقفي: قال خالد الحذاء: وأنبئت عن شهر بن حوشب أنه قال فيه "والعجوة من الجنة، وفيه شفاء من السم"
5 - قتادة.
أخرجه أحمد (2/ 511) والترمذي (2068) والنسائي في "الكبرى" (6671 و 6720)
عن هشام الدَّسْتُوائي
وأحمد (2/ 357)
عن أبان بن يزيد العطار
و (2/ 421)
عن حماد بن سلمة
ثلاثتهم عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة أنّ أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - تذاكروا الكمأة فقالوا: هي جدري الأرض وما نرى أكلها يصلح، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السم"
لفظ حديث أبان بن يزيد.
وفي حديث حماد بن سلمة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج على أصحابه وهم يتنازعون في الشجرة التي اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار، فقال بعضهم: أحسبها الكمأة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث حسن"

• ورواه سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة واختلف عنه:
فرواه عبد الله بن بكر السهمي عنه عن قتادة عن شهر عن أبي هريرة.
أخرجه أحمد (2/ 356 و 490)
ورواه رَوح بن عبادة البصري عن سعيد عن قتادة عن شهر عن عبد الرحمن بن غَنْم عن أبي هريرة.
أخرجه أحمد (2/ 325)
وتابعه عبد الأعلى بن عبد الأعلى البصري عن سعيد به.
أخرجه النسائي في "الكبرى" (6670 و 6721)
6 - يعلي بن عطاء الطائفي.
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (5688)
7 - أبو بشر جعفر بن أبي وحشية واسمه إياس، واختلف عنه:
أخرجه الطيالسي (ص 315) وأحمد (2/ 305 و 421) وإسحاق في "مسند أبي هريرة" (507)
عن حماد بن سلمة
وأحمد (2/ 301 و488) والنسائي (1) في "الكبرى" (6673 و 6719) وفي "الإغراب من حديث شعبة وسفيان" (25)
رواه النسائي عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر عن شعبة به.
قال المزي: ووقع ذكر الكمأة في حديثه عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر في رواية سهل بن بشر الإسفرائيني بإسناده عن شهر عن أبي سعيد وجابر بدل أبي هريرة، وهو خطأ. إنما ذلك في حديث الأعمش عن جعفر بن إياس عن شهر عن أبي سعيد.
وقال: وقع في رواية الأسيوطي وغيره: عن شهر عن أبي هريرة بدل أبي سعيد وجابر، وهو الصواب" تحفة الأشراف 2/ 189 و10/ 113
عن شعبة
وأبو يعلى (6398)
عن هشيم
والباغندي في "جزئه" (86) وابن الأعرابي (ق 34/ ب)
عن أبان بن تغلب
كلهم عن أبي بشر عن شهر عن أبي هريرة قال: قعد ناس من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكروا هذه الآية {اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ} [إبراهيم: 26] فقالوا: يا رسول الله، نراها الكمأة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السم" اللفظ للطيالسي.

- ورواه الأعمش عن أبي بشر واختلف عنه:

• فرواه غير واحد عنه عن أبي بشر عن شهر عن أبي سعيد وجابر، منهم:
1 - أسباط بن محمد الكوفي.
أخرجه أحمد (3/ 48) وابن ماجه (3453) وإبراهيم الهاشمي في "أماليه" (28) وابن الأعرابي (ق 206/ أ)
2 - أبو خيثمة زهير بن معاوية الكوفي.
أخرجه النسائي في "الكبرى" (6674 و 6675 و 6715 و 6716)
3 - جرير بن عبد الحميد الرازي.
أخرجه النسائي أيضًا (6676 و 6677 و 6717 و 6718) والطحاوي في "المشكل" (5674)
4 - عَبْثر بن القاسم الكوفي.
قاله الدارقطني في "العلل" (11/ 25)
قال البوصيري: هذا إسناد حسن. شهر مختلف فيه" مصباح الزجاجة 4/ 56

• ورواه سعيد بن مسلمة بن هشام الأموي عن الأعمش عن أبي بشر عن أبي نَضْرة عن أبي سعيد.
أخرجه ابن ماجه (2/ 1143)
قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف لضعف سعيد بن مسلمة" المصباح 4/ 56
قلت: تابعه يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش به. علل الدارقطني 11/ 26

• ورواه جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن أبي بشر عن شهر مرسلًا.
قاله الدارقطني.

• ورواه سفيان بن عُيينة عن الأعمش عن شمر بن عطية عن شهر مرسلًا.
أخرجه الحميدي (82)
• ورواه سَعّاد بن سليمان الكوفي عن أبي بشر عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة. علل ابن أبي حاتم 2/ 69 - علل الدارقطني 11/ 24
قال ابن أبي حاتم: قال أبي: إنما هو جعفر بن إياس عن شهر عن أبي هريرة.
- ورواه عبد الجليل بن عطية البصري عن شهر عن ابن عباس.
أخرجه النسائي في "الكبرى" (2669) والطبراني في "الكبير" (13010) من طريق عبد الله بن عون الخزاز عن أبي عبيدة الحداد عن عبد الجليل بن عطية به.
وعبد الجليل بن عطية صدوق لكن قال البخاري: ربما وهم، وذكره الحافظ في المدلسين.

- ورواه عثمان بن عمير عن شهر عن محجن.
أخرجه ابن قانع في "الصحابة" (3/ 68 - 69) والخطيب في "التاريخ" (14/ 445)

- ورواه محمد بن شبيب البصري عن شهر عن عبد الملك بن عمير عن عمرو بن عن سعيد بن زيد.
أخرجه مسلم (3/ 1621)

- ورواه روح بن مسافر البصري عن حفص بن خالد عن شهر عن أبي سعيد.
أخرجه أبو الفضل الزهري في "حديثه" (136)
وروح قال أحمد، متروك الحديث.
- ورواه مَعْمر عن أشعث بن عبد الله عن شهر مرسلًا.
أخرجه عبد الرزاق (20171)
حديث جابر
أخرجه ابن عدي (6/ 2366) وأبي الحسين بن المظفر في الفوائد (4) من طريق المنذر بن زياد الطائي ثنا محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا "الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهو شفاء من السقم"
وقال ابن عدي : لا أعلم يرويه عن ابن المنكدر غير المنذر بن زياد"
قلت: كذبه الفلاس واتهمه غير واحد بالوضع، لكنه لم ينفرد به بل تابعه محمد بن خيسى العبدي ثنا ابن المنكدر عن جابر قال: كثرت الكمأة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنّ الكماة عن جدري الأرض، فامتنعوا من أكلها، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فخرج فصعد المنبر، فقال "ألا ما بال أقوام يزعمون أن الكمأة من جدري الأرض، ألا إنها ليست من جدري الأرض، ألا إنّ الكمأة من المن, وماؤها شفاء للعين، ألا وإنّ العجوة من الجنة، وهو شفاء من السم"
أخرجه الطحاوي في "المشكل" (5685)
ومحمد بن عيسى قال أبو زرعة: واهي الحديث.
حديث أنس وله عنه طريقان
الأول أخرجه ابن عدي (2/ 779) من طريق حسان بن سياه الأزرق البصري ثنا ثابت عن أنس مرفوعا "الكمأة من المن، وماؤه شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم"
وإسناده ضعيف لضعف حسان بن سياه.

الثاني: قال جويرية بن أشرس ثنا حماد عن شعيب بن الحَبْحاب عن أنس أنّ أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تدارؤوا في الشجرة التي اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار، فقال بعضهم: نحسبه الكمأة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم"
أخرجه ابن مردويه (تفسير ابن كثير 1/ 96) عن محمد بن عبد الله بن إبراهيم ثنا حمدون بن أحمد ثنا جويرية به.
قال ابن كثير: وهذا الحديث محفوظ أصله من رواية حماد بن سلمة"

حديث بريدة
أخرجه أحمد (5/ 346) عن أسود بن عامر الشامي ثنا زهير عن واصل بن حيان البجلي ثني عبد الله بن بريدة عن أبيه مرفوعا "الكمأة دواء العين، وإنّ العجوة من فاكهة الجنة، وإنّ هذه الحبة السوداء دواء من كل داء إلا الموت"
وأخرجه الطحاوي في "المشكل" (5676) عن علي بن معبد بن نوح المصري ثنا أسود بن عامر به.
وواصل بن حيان هو صالح بن حيان روى عنه زهير بن معاوية وسماه: واصل بن حيان.
قال أحمد: انقلب على زهير بن معاوية اسم صالح بن حيان فقال: واصل بن حيان.
وقال أبو داود: غلط زهير بن معاوية في صالح بن حيان، فقال: واصل بن حيان.
وقال الدارقطني: روى زهير عن واصل بن حيان وسماه واصلا، وهم في اسمه.
وقال ابن معين: زهير بن معاوية يخطيء عن صالح بن حيان يقول: واصل بن حيان، ولم ير واصل بن حيان.
قلت: وصالح بن حيان قال ابن معين وأبو داود: ضعيف، وقال أبو حاتم والدارقطني: ليس بالقوي، وقال النسائي والدولابي: ليس بثقة.
وأخرجه أحمد (5/ 351) وأبو يعلى (إتحاف الخيرة 5287) وابن عدي (4/ 1371) وأبو نعيم الأصفهاني في الطب(2/ 619، رقم 664، 665)من طرق عن صالح بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه به.
حديث رافع بن عمرو
أخرجه مسدد في "مسنده" كما في "مصباح الزجاجة" (4/ 57) وأحمد (3/ 426 و5/ 31) والطبراني في "الكبير" (4457) والحاكم (4/ 406) وأبو نعيم في "الصحابة" (2667) وابن الأثير في "أسد الغابة" (2/ 195)
عن يحيى بن سعيد القطان
وأحمد (5/ 31 و 65) وابن ماجه (3456) وأبو يعلى كما في "مصباح الزجاجة" (4/ 57) والطبراني في "الكبير" (4456) والحاكم (4/ 120) وأبو نعيم في "الحلية" (9/ 50) وفي "الصحابة" (2668) والمزي (9/ 34)
عن عبد الرحمن بن مهدي
ومن هذا الطريق أخرجه ابن قانع في "الصحابة" (2/ 215) لكن سقط منه: عن رافع بن عمرو
واخرجه أحمد (5/ 31) والحاكم (4/ 120) وأبو نعيم في "الصحابة" (2668)
عن عبد الصمد بن عبد الوارث
قالوا: ثنا المشمعل بن عمرو المزني ثني عمرو بن سليم المزني قال: سمعت رافع بن عمرو المزني رفعه "العجوة والشجرة من الجنة"
قال الحاكم: صحيح الإسناد"
وقال أيضًا: صحيح الإسناد على شرط مسلم"
وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات" مصباح الزجاجة 4/ 57
قلت: وهو كما قال، إلا أنه ليس على شرط مسلم.
سماه عبد الرحمن بن مهدي: المشمعل بن إياس.
قال الطبراني: هو المشمعل بن عمرو بن إياس
حديث ابن عباس
أخرجه الطبراني في "الكبير" (12481) و"الصغير" (344) و"الأوسط" (3430) عن الحسن بن غُليب المصري ثنا مهدي بن جعفر الرملي ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رَوّاد عن ابن جريج عن عبد الله بن عثمان بن خُثيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رفعه "الكمأة من السنن" وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السم"
قال الطبراني: لم يروه عن ابن خثيم إلا ابن جريج، ولا عن ابن جريج إلا عبد المجيد، تفرد به الحسن بن غليب عن مهدي بن جعفر"
وقال: لا يُروى عن ابن عباس إلا من هذا الوجه"
وقال الهيثمي: وفيه مهدي بن جعفر وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات" المجمع 5/ 88
قلت: عبد المجيد مختلف فيه، وابن جريج مدلس ولم يذكر سماعا من ابن خثيم.
حديث عمرو بن حريث وله عنه طريقان:
الأول أخرجه ابن بشران في "الأمالي" (645) عن أبي الحسين عبد الباقي بن قانع ثنا حكيم بن يحيى المَتُّوْثي ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا المسعودي عن أبي فزارة عن عمرو بن حريث رفعه "الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السم"
وإسناده ضعيف، حكيم بن يحيى لم أر من ترجمه، وأبو فزارة أظنه راشد بن كيسان، وما أظنه سمع من عمرو بن حريث.
والمسعودي واسمه عبد الرحمن بن عبد الله صدوق اختلط بأخرة، وسماع معاذ بن معاذ العنبري منه قبل اختلاطه.
وعبد الباقي وعبيد الله ثقتان.
الثاني : أخرجه أبو يعلى في مسنده (1470) قال حدثنا أبو سعيد القواريري حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن عطاء بن السائب عن عمرو بن حريث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكمأة من السلوى وماؤها شفاء للعين
أخرجه أحمد (1- 187) ومسدد كما في الأصابة (2-54) وعنه البخاري في تاريخه (3-69) والطبراني في الكبير (3470) وابن عدي (5-363) وأبو نعيم في الصحابة (1972) من طريق عبد الوارث عن عطاء عن عمرو بن حريث عن أبيه به . قالوا من المن بدل من السلوى
قلت: سماع عبد الوارث من عطاء كان بعد اختلاطه كما قال أحمد ونقله العراقي في النكت على ابن الصلاح
والحديث وهم من عطاء كما قال الدارقطني في العلل (4- 407 ) فقد رواه عبد الملك بن عمير عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد به

حديث عائشة
قَالَت قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْكَمَأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ". أمالي ابن سمعون الواعظ (ص: 234، 235) ومن طريقه قاضي المارستان في مشيخته (259) حدثنا محمد بن جعفر حدثنا أحمد بن عبد الله بن زياد حدثنا بشر بن مهران حدثنا محمد بن دينار عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة
صححه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع (4613).
قلت محمد بن دينار الأزدي صدوق سيئ الحفظ تغير قبل موته وخولف في وصله
حديث صهيب رضي الله عنه
عليكم بالكمأة الرطبة فإنها من المن وماؤها شفاء للعين
أخرجه أبو نعيم في الطب (46/2) من طريق دفاع بن دغفل السدوسي عن عبد الحميد بن صيفي بن صهيب عن أبيه عن جده مرفوعا به
قلت: دفاع وعبد الحميد ضعيفين
مرسل الشعبي
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (24045) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عمر بن حسين عن رجل من ولد حذيفة عن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره
مرسل محمد بن علي بن الحسين
أخرجه ابن عساكر في تاريخه (53- 322) من طريق موسى بن جعفر عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره
قال ابن عساكر كذا قال وقد أسقط من إسناده غير واحد 

تعليقات

المشاركات الشائعة