حديث إن صاحب الشمال يرفع القلم ست ساعات عن المسلم حتى يتوب
التخريج ودراسة الأسانيد 📚:
تخريج حديث : إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا ، وَإِلَّا كُتِبَتْ وَاحِدَةً
🔷من حديث أبي أمامة
يرويه القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة ؛ ورواه عنه:
- ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ اﻟﺰﺑﻴﺮ، ﻋﻦ اﻟﻘﺎﺳﻢ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ: اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " اﻟﻤﻠﻚ اﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻓﺈﺫا ﻋﻤﻞ ﺣﺴﻨﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﻤﺎﻝ: اﻛﺘﺒﻬﺎ , ﻭﺇﺫا ﻋﻤﻞ ﺳﻴﺌﺔ ﻗﺎﻝ: ﻟﻪ ﺩﻋﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﺘﺒﻬﺎ ﺳﺒﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ "
أخرجه هناد في الزهد (٤٦٢/٢) والطبراني في الكبير (7971) والبيهقي في "شعب الإيمان" (6648) البغوي في التفسير (٢٧٣/٤) .
ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻬﻴﺜﻤﻲ ﻓﻲ " اﻟﻤﺠﻤﻊ " (10/208) : " ﻭﻓﻴﻪ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ اﻟﺰﺑﻴﺮ قلت: هو ضيف
- ﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﺭﻭﻳﻢ، ﻋﻦ اﻟﻘﺎﺳﻢ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ، ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻗﺎﻝ: «ﺇﻥ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﻤﺎﻝ ﻟﻴﺮﻓﻊ اﻟﻘﻠﻢ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻦ اﻟﻌﺒﺪ اﻟﻤﺴﻠﻢ اﻟﻤﺨﻄﺊ ﺃﻭ اﻟﻤﺴﻲء، ﻓﺈﻥ ﻧﺪﻡ ﻭاﺳﺘﻐﻔﺮ اﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ، ﻭﺇﻻ ﻛﺘﺒﺖ ﻭاﺣﺪﺓ»
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (7765) وفي الشاميين (526) (1228) وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (6/124) ، والبيهقي في الشعب (6650) والواحدي في الوسيط (874) من طريق ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ ﺭﺟﺎء ﺑﻦ ﺣﻴﻮﺓ عن عروة
وقال أبو نعيم عن الحديث: "غريب من حديث عاصم وعروة، لم نكتبه إلا من حديث إسماعيل بن عياش" انتهى
وقال العراقي عن الحديث : " أخرجه البيهقي في الشعب من حديث أبي أمامة بسند فيه لين، باللفظ الأول، ورواه أيضا أطول منه وفيه: (إن صاحب اليمين أميرٌ على صاحب الشمال)، وليس فيه: أنه يأمر صاحب الشمال بإلقاء السيئة حتى يلقي من حسناته واحدة، ولم أجد لذلك أصلاً". انتهى من "المغني عن حمل الأسفار" (ص: 1495).
قلت: وعروة بن رويم، قال عنه الحافظ في التقريب : "صدوقٌ يُرْسِلُ كثيرًا".
وفي سماعه من القاسم نظر وشك، وقد ضعف المزي ثبوت روايته عن القاسم بن عبد الرحمن كما في "تهذيب الكمال" (20/ 8).
وعاصم بن رجاء بن حيوة ، "قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: صويلح، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات". انتهى من "تهذيب التهذيب" (5/37).
وقال عنه الدارقطني في "العلل" (3/ 153): ضعيف.
وخالف فيه: هشام بن سعد قال: سمعت عروة بن رويم يذكر عن القاسم، عن معاذ قال: "إذا ابتلى الله العبد بالسقم قال لصاحب الشمال: ارفع، وقال لصاحب اليمين: اكتب لعبدي ما كان يعمل".
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (7/ 98) والبيهقي في الشعب (9474)
- ﺛﻮﺭ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ، ﻋﻦ اﻟﻘﺎﺳﻢ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻓﺈﺫا ﻋﻤﻞ ﺣﺴﻨﺔ ﺃﺛﺒﺘﻬﺎ، ﻭﺇﺫا ﻋﻤﻞ ﺳﻴﺌﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻴﻤﻴﻦ: اﻣﻜﺚ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﻓﺈﻥ اﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺇﻻ ﺃﺛﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﺌﺔ "
أخرجه الطبراني في الكبير(7787) وفي الشاميين (468)
- ﺑﺸﺮ ﺑﻦ ﻧﻤﻴﺮ، ﻋﻦ اﻟﻘﺎﺳﻢ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ، ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: " ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻓﺈﺫا ﻋﻤﻞ اﻟﻌﺒﺪ اﻟﺤﺴﻨﺔ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻟﻪ ﻋﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ، ﻭﺇﺫا ﻋﻤﻞ ﺳﻴﺌﺔ , ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻟﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﻤﺎﻝ: ﺃﻣﺴﻚ، ﻓﻴﻤﺴﻚ ﻋﻨﻪ ﺳﺒﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ اﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻓﺈﻥ اﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ ﻛﺘﺐ ﺳﻴﺌﺔ ﻭاﺣﺪﺓ
أخرجه الكلابازي في بحر الفوائد (١١١/١) وابن شاهين في الترغيب (182) والبيهقي في "شعب الإيمان" (6649) والواحدي في الوسيط (875)
قلت: ﺇﺳﻨﺎﺩ ﻭاﻩ ﺟﺪا، ﺑﺸﺮ ﺑﻦ ﻧﻤﻴﺮ ﻗﺎﻝ اﻟﺤﺎﻓﻆ: " ﻣﺘﺮﻭﻙ ﻣﺘﻬﻢ ".
- ﻳﺤﻴﻰ ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ اﻟﻘﺎﺳﻢ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺡ ﺑ اﻟﺸﻤﺎﻝ ﻓﺈﺫا ﺟﺎء اﻟﻌﺒﺪ ﺑﺨﻄﻴﺌﺔ ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻟﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﻤﺎﻝ ﻻ ﺗﻜﺘﺒﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺬﻫﺐ ﺳﺒﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﺈﻥ ﺗﺎﺏ ﻭاﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ ﻭﻟﻦ ﻳﻜﺘﺐ ﺗﺎﺏ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﺌﺔ ﻭاﺣﺪﺓ
أخرجه الغساني في أخباره (92) ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺩﺣﻤﻴﻢ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺷﻌﻴﺐ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ يحيى ولم يرفعه عن القاسم
قلت: "القاسم بن عبد الرحمن الشامي".
قال المنذري: "والقاسم -هذا- اختلف الناس فيه، فمنهم من يُضعف روايته، ومنهم من يوثقها". انتهى من "مختصر سنن أبي داود"(1/367).
وقال أيضاً في (1/ 426): "وثقه يحيى بن معين وغيره، وتكلم فيه غير واحد".
قال الحافظ الذهبي : "القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الدمشقي مولى آل معاوية، قال أحمد بن حنبل: روى عنه علي بن يزيد أعاجيب، وما أراها إلا من قبل القاسم، وقال ابن حبان: يروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعضلات" انتهى من "المغني في الضعفاء" (2/519).
وقال عنه الإمام أحمد : "منكر الحديث، ما أرى البلاء إلا من قبل القاسم" كما في "المجروحين" لابن حبان (2/212).
وقال الحافظ في التقريب: "صدوقٌ يُغْرِب كثيرًا".
🔷وروي من حديث أم عصمة العوضية
ﺃﺧﺮﺟﻪ اﻟﺤﺎﻛﻢ (4/ 262) ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺳﻨﺎﻥ: ﺣﺪﺛﺘﻨﻲ ﺃﻡ اﻟﺸﻌﺜﺎء، ﻋﻦ ﺃﻡ ﻋﺼﻤﺔ اﻟﻌﻮﺿﻴﺔ - ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - - ﻗﺎﻟﺖ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -:(ﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﺫﻧﺒﺎ ﺇﻻ ﻭﻗﻒ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻤﻮﻛﻞ ﺑﺈﺣﺼﺎء ﺫﻧﻮﺑﻪ ﺛﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﻓﺈﻥ اﺳﺘﻐﻔﺮ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺫﻧﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﺎﻋﺎﺕ؛ ﻟﻢ ﻳﻮﻗﻔﻪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺬﺏ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ) .
ﻭﻗﺎﻝ: "ﻫﺬا ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ اﻹﺳﻨﺎﺩ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﺎﻩ"! ﻭﻭاﻓﻘﻪ اﻟﺬﻫﺒﻲ!
قلت: ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺳﻨﺎﻥ ﻫﺬا - ﻭﻫﻮ ﺃﺑﻮ ﻣﻬﺪﻱ اﻟﺤﻤﺼﻲ - ﺃﻭﺭﺩﻩ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ "اﻟﻀﻌﻔﺎء ﻭاﻟﻤﺘﺮﻭﻛﻴﻦ"، ﻭﻗﺎﻝ:
"ﻫﺎﻟﻚ"! ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺤﺎﻓﻆ: "ﻣﺘﺮﻭﻙ، ﻭﺭﻣﺎﻩ اﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ".
🔷وأثر عن الأحنف بن قيس
و أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (80) ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺠﺸﻤﻲ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺑﺸﺮ ﺑﻦ اﻟﻤﻔﻀﻞ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﻌﻴﺰاﺭ، ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ، ﻟﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺗﻤﻴﻤﺔ اﻟﺴﻠﻤﻲ، ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ اﻷﺣﻨﻒ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﻳﻘﻮﻝ: ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: {ﻋﻦ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﻋﻦ اﻟﺸﻤﺎﻝ ﻗﻌﻴﺪ} " ﻓﺻﺎﺣﺐ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻳﻜﺘﺐ اﻟﺨﻴﺮ، ﻭﻫﻮ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻓﺈﻥ ﺃﺻﺎﺏ اﻟﻌﺒﺪ ﺧﻄﻴﺌﺔ ﻗﺎﻝ: ﺃﻣﺴﻚ. ﻓﺈﻥ اﺳﺘﻐﻔﺮ اﻟﻠﻪ ﻧﻬﺎﻩ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ، ﻭﺇﻥ ﺃﺑﻰ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺼﺮ ﻛﺘﺒﻬﺎ "
🔷وأثر عن ابراهيم التيمي
أخرجه ابن جرير في التفسير (٣٤٤/٢٢) ﺣﺪﺛﻨﺎ اﺑﻦ ﺑﺸﺎﺭ، ﻗﺎﻝ: ﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻗﺎﻝ: ﺛﻨﺎ ﺳﻔﻴﺎﻥ، ﻋﻦ اﻷﻋﻤﺶ، ﻋﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺘﻴﻤﻲ، ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ (ﺇﺫ ﻳﺘﻠﻘﻰ اﻟﻤﺘﻠﻘﻴﺎﻥ ﻋﻦ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﻋﻦ اﻟﺸﻤﺎﻝ ﻗﻌﻴﺪ) ﻗﺎﻝ: ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺃﻭ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻓﺈﺫا ﻋﻤﻞ اﻟﻌﺒﺪ ﺳﻴﺌﺔ ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻟﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﻤﺎﻝ: ﺃﻣﺴﻚ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺘﻮﺏ.
🔷أثر عن ﺷﻮﻳﺲ ﺑﻦ ﺣﻴﺎﺵ
أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢٥٧/٢) حدثنا ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ، ﻭﻋﺒﻴﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻗﺎﻝ: ﺛﻨﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ، ﻗﺎﻝ: ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ اﻟﻌﺒﺎﺱ، ﻗﺎﻝ: ﺛﻨﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ، ﻗﺎﻝ: ﺛﻨﺎ ﺟﺴﺮ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺴﻌﻮﺩ اﻟﺠﺮﻳﺮﻱ، ﻋﻦ ﺷﻮﻳﺲ اﻟﻌﺪﻭﻱ، ﻭﻛﺎﻥ، ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﺪﺭﻫﻤﻴﻦ ﻗﺎﻝ: " ﺇﻥ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﺃﻣﻴﻦ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻓﺈﺫا ﻋﻤﻞ اﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﺳﻴﺌﺔ ﻭﺃﺭاﺩ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﻤﺎﻝ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻴﻤﻴﻦ: ﻻ ﺗﻌﺠﻞ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺴﻨﺔ ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻞ ﺣﺴﻨﺔ ﺃﻟﻘﻰ ﻭاﺣﺪﺓ ﺑﻮاﺣﺪﺓ ﻭﻛﺘﺐ ﻟﻪ ﺗﺴﻊ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﻓﻴﻘﻮﻝ اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ: ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﺭﻙ ﺗﻀﻌﻴﻒ اﺑﻦ ﺁﺩﻡ؟
وﺷﻮﻳﺲ ﺑﻦ ﺣﻴﺎﺵ ﻭﻣﻦ ﻣﺸﻴﺨﺔ ﺑﻨﻲ ﻋﺪﻱ ﺃﺑﻮ اﻟﺮﻗﺎﺩ ﻭﻟﺪ ﻋﺎﻡ اﻟﻬﺠﺮﺓ ﻓﺄﺩﺭﻙ ﻋﻬﺪ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺧﺬ اﻟﻌﻄﺎء ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ
📌ويشهد لحديث معاذ أن ذلك في المرض
♦️حديث أبي هريرة
أخرجه ابن أبي الدنيا في المرض (14) وأبو شعيب الحراني في فوائده (24) والبيهقي في الشعب (9475) من طريق اﻷﻭﺯاﻋﻲ، ﻋﻦ ﺣﺴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻄﻴﺔ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻗﺎﻝ ﺇﺫا ﻣﺮﺽ اﻟﻌﺒﺪ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﺻﺎﺣﺐ اﻟﻴﻤﻴﻦ: «اﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﻱ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ» ، ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟﺸﻤﺎﻝ: «اﻗﺾ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﻱ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺛﺎﻗﻲ»
ﻭﻫﺬا ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ ﺭﺟﺎﻝ اﻟﺸﻴﺨﻴﻦ.
لكن اﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﻘﻄﻊ؛ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻭا ﻟﺤﺴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻄﻴﺔ ﺭﻭاﻳﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ؛ ﻏﻴﺮ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ اﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺳﻨﺔ (86) ، ﻭﻗﺎﻟﻮا: ﺃﺭﺳﻞ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻭاﻗﺪ اﻟﻠﻴﺜﻲ؛ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ (68) ، ﻭﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺗﻮﻓﻲ ﻗﺒﻠﻪ ﺑﻨﺤﻮ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻴﻦ؛ ﻓﺈﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ (59) ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ.
♦️وحديث ﻭاﺛﻠﺔ ﺑﻦ اﻷﺳﻘﻊ، ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: «ﻣﺎ ﻣﺮﺽ ﻣﺆﻣﻦ ﻗﻂ ﺇﻻ ﺃﻭﺣﻰ اﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺸﻤﺎﻝ ﺃﻥ اﺭﻓﻊ اﻟﻘﻠﻢ ﻋﻨﻪ، ﻭﺃﻭﺣﻰ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﺃﻥ اﻛﺘﺐ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺻﺤﺘﻪ، ﻓﺈﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﻗﻴﺪﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻃﻠﻘﻪ ﺃﻭ ﺃﻋﺎﻓﻴﻪ».
أخرجه الطبراني في ﻣﺴﻨﺪ اﻟﺸﺎﻣﻴﻴﻦ (2439) ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﺼﻌﺐ اﻟﻜﻨﺪﻱ اﻟﻤﺮﻭﺯﻱ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻤﻲ، ﻋﻦ ﺟﺪﻱ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﺼﻌﺐ، ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ اﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺃﺑﻲ اﻟﻨﻀﺮ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ ﺷﻌﻴﺐ ﺑﻦ ﺯﺭﻳﻖ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻄﺎء، ﻋﻦ ﻋﻄﺎء اﻟﺨﺮاﺳﺎﻧﻲ، ﻋﻦ ﻣﻜﺤﻮﻝ، ﻋﻦ ﻭاﺛﻠﺔ ﺑﻦ اﻷﺳﻘﻊ .
ﺷﻴﺦ الطبراني ﻣﺘﺮﻭﻙ
* وله شواهد أخرى خرجتها في جزء فاتني فيه حديث واثلة
🍃🍃🍃
http://t.me/alt5rej
تعليقات
إرسال تعليق